في منطق السياسة الهادفة والمصلحة العامة عادة جرت الأمور ان يتم البحث عن العقلانية في الأمور
موجبه بعض الأصوات التي تغرد خارج السرب بدعاوى ضيفية وبالاتكاء علي الجهوية البغيضة
فعندما يقرر القادة الحزبيون رسم خارطة طريق قوامها الاعتماد علي الاطر الموظفين تحضيرا لاستحقاقات قادمة فهذا لا بعني البتة إقصاء احد ولا النيل من مكانة اخرين لكنه منطق الأشياء واللحظة الرمانية والمكانية التي تستدعي التعامل والتعاطي مع ماهو موجود
كما انه لا يعني المرة ابقاء احد خارج دايرة الفعل السياسي لان ذلك محكوما بسياقات اخري
ثم ان التحامل علي نايب رييس حزب الانصاف يحي ولد احمد الوقف لا يستقيم في ظل ما عرف عن الرجل من موضوعية ونزاهة وانصاف لافراد من مجموعات ظلت مهمشة ومقصية بالرغم من أحقيتها في الاستفادة من حركة الترقيات والتقدمات
ان البيانات والأصوات التي تصدر من هنا وهناك عليها ان تعي اللحظة المفصلية في الموقف والاداء فتعيين لجان فنية من مديري وروساء المصالح الجهوية ليس تحركا موجها ضد احد كما انه من جهة لاينز ع عن اخرين خصوصيتهم التي عليهم ان يبحثوا عنها خارج دايرة التحامل والانتقائية والتشكيك في النوايا الحسنة في مرحلة تقتضي تكاتف الجهود والسعي لإصلاح ذات البين في دوائرهم التي يتظاهرون بالدفاع عنها في حين ان منطق الواقع السياسيي يتطلب السمو فوق كل النعرات والدعايات الجاهلية
” ان اريد الا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا. بالله عليه توكلت واليه أنيب ” صدق الله العظيم
اخوكم ابراهيم فضلو اسويلم