وقّعت الحكومة الموريتانية اليوم الاثنين في نواكشوط عقدا مع تجمُّع الشركات “گوغاز” و”طاقة عربية” لاستغلال احتياطيات الغاز في حقلي “باندا وتفت” الواقعَيْن في الحوض الساحلي الموريتاني.
احتياطيات ضخمة واستثمارات كبيرة:
- يُقدّر احتياط “باندا” و”تفت” بـ 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
- يبلغ الاستثمار الإجمالي في المشروع أكثر من مليار دولار أمريكي.
- يغطّي المشروع مجالات استخراج ونقل وتوزيع الغاز، من الاستخراج إلى توليد الكهرباء.
تأثير كبير على إنتاج الكهرباء:
- سيُمكِّن الغاز المستخرج من تزويد المحطة الكهربائية المزدوجة ذات القدرة 180 ميغاوات بالغاز.
- سيوفر مخزون كهربائي إضافي للشركاء مثل سنيم وصوملك.
- سيساهم في تحسين الأداء الطاقوي في ظل الطلب المتزايد على الطاقة.
- سيوفر الكهرباء ذات الموثوقية العالية للأقطاب الصناعية والمعدنية في البلاد.
موريتانيا: وجهة استثمارية واعدة:
- أكد وزير البترول والطاقة والمعادن على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز قطاع الطاقة وتحفيز الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج.
- شدّد على أهمية مكونة المحتوى المحلي للمشروع، خاصةً في مجال التشغيل ونقل الخبرات وفرص اقتناء وتبادل المعدات.
- أشاد رئيس مجلس إدارة گوگاز بمناخ الأمن والاستقرار السياسي في موريتانيا، واعتبره حافزا مهما لإنشاء مشاريع استثمارية ضخمة.
خلفية تاريخية:
- تم اكتشاف حقل باندا للغاز عام 2003.
- واجه المشروع صعوبات في التطوير خلال السنوات الماضية.
- يُعدّ توقيع هذا العقد علامة فارقة في مسار استغلال احتياطيات الغاز في موريتانيا.
التوقعات المستقبلية:
- يُتوقع أن يُحدث المشروع تحولا كبيراً في إنتاج الكهرباء في موريتانيا.
- سيساهم في تحسين الأداء الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
- سيُعزّز من مكانة موريتانيا كوجهة استثمارية واعدة في مجال الطاقة.