تستعد النيجر لاستقبال وفد أمريكي رفيع المستوى الأسبوع المقبل، في زيارة تأتي وسط أجواء من التوتر بين البلدين، على خلفية طلب النيجر انسحاب جميع القوات الأجنبية من أراضيها، بما في ذلك القوات الأمريكية.
مباحثات دبلوماسية: تهدف الزيارة الأمريكية لإجراء محادثات مع السلطات الحاكمة في النيجر، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية.
طلب الانسحاب: تأتي هذه الزيارة بعد أن شددت النيجر على موقفها السيادي، وأكدت على طلبها انسحاب جميع القوات الأجنبية من أراضيها، وذلك خلال لقاء رئيس الحكومة النيجيري مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن مؤخرًا.
مظاهرات رافضة: شهدت العاصمة نيامي قبل أسبوع مظاهرات شارك فيها مئات النيجيريين، للتعبير عن رفضهم للوجود الأجنبي على الأراضي النيجرية، بما في ذلك القاعدة العسكرية الأمريكية في شمال البلاد.
موقف أمريكي غامض: لم تعلن الولايات المتحدة موقفها الرسمي علنًا من طلب النيجر الانسحاب، ممّا يزيد من غموض نتائج هذه الزيارة المرتقبة.
ترقب وتكهنات: تُلقي هذه التطورات بظلالها على العلاقات بين النيجر والولايات المتحدة، وسط ترقب لنتائج زيارة الوفد الأمريكي وتأثيرها على مستقبل تواجد القوات الأجنبية في النيجر.