قال المرشح الرئاسي والنائب البرلماني، العيد محمدن امبارك، إن موريتانيا تواجه تحديات شاملة تتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين الوطنيين والانتقال نحو مستقبل جديد. خلال مؤتمر صحفي، أكد ولد امبارك ضرورة وجود مسيرين جدد يتبنون رؤية تنموية مختلفة.
أعلن ولد امبارك، الذي أعلن ترشحه للرئاسة منذ فترة، أن مشروعه يهدف إلى تحقيق تنمية شفافة تشمل جميع شرائح المجتمع وتعزز الوحدة الوطنية، وتضمن تطهير البلاد من تراكمات السوء في الحكم.
وأكد على أهمية صياغة مقترح لضمان شفافية العملية الانتخابية وضمان عدم وجود أي تزوير، مما يعزز الثقة في العملية الديمقراطية. ودعا ولد امبارك الطيف المعارض للمشاركة الفاعلة في هذا العمل والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي في البلاد.
كما ندد ولد امبارك بالانتقائية في التعامل مع الخصوم المعارضين وبالفوضى الاقتصادية، مشيرًا إلى أن المواطن البسيط أصبح ضحية لجشع التجار والمضاربين.