افتتحت وزارة التنمية الحيوانية، صباح اليوم الخميس، ورشة عمل لعرض نتائج دراسة جدوائية حول نماذج المشاريع المدرة للدخل الأكثر أهمية للنساء والشباب في قطاعات الثروة الحيوانية. وتأتي هذه الدراسة ضمن مشروع “الدعم الجهوي للنظام الرعوي في الساحل”.
وخلال الافتتاح، أكد المستشار المكلف بالصحة الحيوانية، السيد إبراهيم ولد طالب موسى، على الجهود الهامة التي بذلها قطاع التنمية الحيوانية من خلال هذه المكونة، حيث تم تمويل 420 مشروعًا مدرًا للدخل بغلاف مالي تجاوز 820 مليون أوقية قديمة. وقد استفاد من هذه المشاريع بشكل مباشر أكثر من 15 ألف من النساء والشباب.
وإلى جانب ذلك، تم تكوين 1842 شابًا على 9 مهن تهم القطاع الريفي على مستوى عشر ولايات.
وأوضح السيد ولد طالب موسى أن مكونة الدمج الاقتصادي والاجتماعي للنساء والشباب في الوسط الريفي تُعد مكونة أساسية من مكونات المشروع المذكور، تحظى باهتمام خاص من طرف السلطات العمومية، وذلك بهدف دعم الطبقات الهشة في الوسط الريفي.
ومن المنتظر أن تساهم نتائج هذه الدراسة في:
- تحديد فرص جديدة لخلق مشاريع مدرة للدخل للنساء والشباب في قطاعات الثروة الحيوانية.
- توجيه الجهود الحكومية والمانحة نحو دعم المشاريع الأكثر جدوى اقتصادية.
- تمكين النساء والشباب من تحسين سبل معيشتهم والمساهمة في التنمية المحلية.
ويُعد قطاع الثروة الحيوانية من أهم القطاعات الاقتصادية في موريتانيا، حيث يساهم بنحو 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل لأكثر من 2 مليون شخص.
وتهدف الحكومة الموريتانية إلى تطوير هذا القطاع من خلال دعم مشاريع الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاجية وتوفير فرص أفضل للنساء والشباب.