نقلت صحيفة “تقدمي” عن الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية في موريتانيا، بتر غالس، قوله إنه لا توجد في الوقت الحالي خطط لنقل القوات الأمريكية من النيجر إلى موريتانيا.
وأكد غالس في تصريح خاص للصحيفة أن الولايات المتحدة تركز بشكل مكثف على التحديات التي تواجه الأمن في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل.
وأشار غالس إلى أن الانتشار العسكري الأمريكي في الخارج يعمل بدعوة وبدعم وشراكة من الدولة المضيفة.
وكانت وسائل إعلام نيجرية قد أفادت في وقت سابق بأن البنتاغون يجري مناقشات متقدمة مع الحكومة الموريتانية لإبرام اتفاق عسكري ودفاعي يسمح لواشنطن بنقل جزء من قواتها في النيجر إلى موريتانيا.
ومع ذلك، نفى غالس هذه التقارير، مؤكداً أنه لا توجد أي خطط ملموسة لنقل القوات الأمريكية إلى موريتانيا في الوقت الحالي.
يُذكر أن الولايات المتحدة لديها حاليًا حوالي 800 جندي في النيجر، حيث يعملون في إطار مبادرة مكافحة الإرهاب “مبادرة الخليج العربي-القرن الأفريقي” (GS-TAF).
وتواجه منطقة الساحل الأفريقي تحديات أمنية كبيرة، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب.
وتسعى الولايات المتحدة إلى التعاون مع الدول في المنطقة لمواجهة هذه التحديات.
وإلى جانب وجودها العسكري في النيجر، تقدم الولايات المتحدة أيضًا مساعدة أمنية لدول أخرى في المنطقة، مثل موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو.
وتشمل هذه المساعدة التدريب والتجهيز والدعم المالي.
يُشار إلى أن موريتانيا تتمتع بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة.
وفي عام 2022، وقعت البلدين اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية.
من الممكن أن تفضي هذه الاتفاقية إلى زيادة التعاون العسكري بين البلدين في المستقبل.
ومع ذلك، لا توجد حاليًا أي خطط ملموسة لنقل القوات الأمريكية من النيجر إلى موريتانيا.
