استقبل وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، صباح اليوم في مكتبه، وفدًا عسكريًا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة الأميرال روبيرت باور، رئيس اللجنة العسكرية للحلف.
ناقش اللقاء، الذي حضره أيضًا القائد المساعد للأركان العامة للجيوش اللواء محمد فال ولد الرايس، علاقات التعاون العسكري القائم بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي وسبل تعزيزها.
تعاون عسكري متنامٍ:
تأتي هذه الزيارة في إطار تعاون عسكري متنامٍ بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي، حيث تشمل مجالات التعاون:
- مكافحة الإرهاب: تقدم موريتانيا جهدًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيث تُعدّ موريتانيا شريكًا هامًا لحلف الناتو في هذا المجال.
- مكافحة الهجرة غير الشرعية: تُعدّ الهجرة غير الشرعية أيضًا من التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجهها موريتانيا، حيث يعمل حلف الناتو مع موريتانيا على تعزيز قدراتها لمكافحة هذه الظاهرة.
- تدريب القوات المسلحة: يقدم حلف الناتو برامج تدريبية منتظمة للقوات المسلحة الموريتانية، مما يُساهم في تعزيز قدراتها ومهاراتها.
دعم موريتاني لجهود الناتو:
أكدت موريتانيا مرارًا وتكرارًا دعمها لجهود حلف شمال الأطلسي في حفظ السلام والأمن الدوليين. وتشارك موريتانيا بشكل فعال في مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا.
نتائج إيجابية متوقعة:
من المتوقع أن تُساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون العسكري بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي، مما يُساعد موريتانيا على مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.