اختتمت اليوم الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي أعمالها في بانجول، عاصمة غامبيا، بعد يومين من النقاشات والمباحثات حول مختلف القضايا التي تهم العالم الإسلامي. وصدر عن القمة “إعلان بانجول” الذي تضمن تأكيد القادة على دعمهم للقضية الفلسطينية وتعزيز التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة.
أبرز نقاط إعلان بانجول:
- دعم القضية الفلسطينية: أكد القادة على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما نددوا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ودعوا إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط.
- تعزيز التضامن الإسلامي: شدد القادة على أهمية تعزيز التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة، مثل الإسلاموفوبيا والتهديدات للأمن والسلم الدوليين. كما أكدوا على ضرورة اللجوء إلى الحوار والوساطة في تسوية النزاعات.
- قضايا إنسانية: عبر القادة عن قلقهم إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة في عدد من الدول الإسلامية، مثل أفغانستان وسوريا وفلسطين. ودعوا إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لهذه الدول.
- الشكر والتقدير: أشاد القادة بجهود المملكة العربية السعودية ودول أخرى في دعم العمل الإسلامي المشترك. كما شكروا جمهورية غامبيا على حسن استضافتها للقمة.
إلى جانب إعلان بانجول، أصدرت القمة الإسلامية أيضاً بياناً ختامياً شاملاً تناول مختلف القضايا التي تم بحثها خلال القمة.
بشكل عام، يمكن القول أن قمة بانجول كانت ناجحة في تعزيز التضامن الإسلامي ودعم القضايا المهمة للعالم الإسلامي.