أقدمت الشرطة الموريتانية على تفريق مظاهرة نظمها الأطباء المقيمون أمام مقر البرلمان في وسط العاصمة نواكشوط اليوم الثلاثاء. وكانت المظاهرة تهدف للتوجه نحو القصر الرئاسي لتقديم رسالة إلى الرئيس الموريتاني. وخلال فض المسيرة، تعرض مصور وكالة الأخبار المستقلة وممثل منظمة “مراسلون بلا حدود” للاعتداء، حيث تم صادرة معداتهم بالقوة. يأتي هذا في ظل تقرير أخير من “مراسلون بلا حدود” الذي كشف عن تراجع حرية الصحافة في موريتانيا، حيث تصدرت المرتبة الـ33 عالمياً، رغم استمرار حالات الاعتداء والمصادرة التي تستهدف الصحفيين في البلاد.
أقل من دقيقة