نظم المجمع الإسلامي الثقافي والتعليمي الموريتاني في جمهورية النيجر حفلاً لتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة القرآنية التي نظمها خلال شهر رمضان المبارك.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم مستشارون في سفارة موريتانيا بالنيجر، ومفتش التعليم العربي الفرنسي بالمنطقة الرابعة في نيامي، وأعضاء لجنة التحكيم.
تحفيز الناشئة على العناية بكتاب الله الكريم
أكد مدير المجمع، الشيخ عثمان عبد العزيز سي، في كلمة له خلال الحفل، أن تنظيم المسابقة القرآنية جاء ضمن الأنشطة الثقافية والعلمية التي يقوم بها المجمع الموريتاني مساهمة في تحفيز الناشئة على العناية بكتاب الله في هذا البلد الصديق.
وأشار الشيخ عثمان إلى أن المسابقة نظمت في ثلاثة فروع، هي حفظ وتجويد القرآن الكريم كاملا، وحفظ وتجويد نصف القرآن، وإكمال حفظ ربع القرآن.
تكريم الفائزين
تم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من فروع المسابقة، حيث تسلموا جوائز مادية ومعنوية.
ووجه الشيخ عثمان التهنئة إلى جميع المشاركين في المسابقة، مشيداً “بتنافسهم في حفظ كتاب الله حيث لا خسارة في السباق فالكل مأجور عند الله”.
أهمية القرآن الكريم
أكد الشيخ عثمان عبد العزيز سي في كلمته على أهمية القرآن الكريم، مبيناً أنه هو الأصلان اللذان عليهما مدار الأحكام.
وأشار إلى أن القرآن الكريم هو من رحمة الله تعالى بهذه الأمة، وأن حفظة القرآن هم خير أبناء الأمة.
فوائد المسابقات القرآنية
أوضح الشيخ عثمان أن المسابقات القرآنية تسهم في إعداد جيل صالح مسلم متخلق بأخلاق القرآن الكريم، متزود بآدابه مهتد بهديه.
وأكد أن ذلك يُعدّ أقوى عدة للمسلمين في مواجهة تحديات اليوم والمستقبل.
المشاركة الكثيفة
أعرب الشيخ عثمان عن سعادته بالمشاركة الكثيفة في المسابقة، معتبراً ذلك مؤشراً على حرص أبناء المسلمين على حفظ القرآن الكريم.
وختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن المجمع الإسلامي الثقافي والتعليمي الموريتاني سيواصل جهوده في سبيل نشر وتعليم القرآن الكريم في جمهورية النيجر.