رئيس الوزراء المعين من النظام العسكري في النيجر، علي محمد الأمين زين، أعلن في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” يوم الثلاثاء أن بلاده قررت قطع تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس بسبب “تهديدات” من مسؤولين أميركيين.
تم إلغاء اتفاق التعاون العسكري بين المجلس العسكري في النيجر والولايات المتحدة “بمفعول فوري” في 16 مارس، وذلك بعد زيارة وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية مولي في.
وأوضح الأمين زين أن مولي في هددت السلطات في نيامي بفرض عقوبات إذا وقع النيجر اتفاقاً لبيع اليورانيوم إلى إيران، مما دفعه للرد معتبرًا ذلك غير مقبول ومتناقضًا مع ردود فعل شركاء آخرين مثل روسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وأشار الأمين زين إلى أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من النيجر في منتصف أبريل، وهناك مناقشات حول شروط هذا الانسحاب، بينما بقيت لديها قاعدة كبيرة للمسيرات قرب أغاديز.
يذكر أن النيجر كانت شريكًا لدول غربية في مواجهة التنظيمات الجهادية في منطقة الساحل، لكنها وجهت توجهها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري في يوليو الماضي.