بدأ وفد من المندوبية العامة، يضم كل من المندوب العام ومنسقي التكافل والسجل الاجتماعي، زيارة إلى المكسيك قبل ثلاثة أيام. استهل الوفد برنامج الزيارة بجولة ميدانية واجتماعات مع القطاعات الحكومية المعنية بالتنمية الاجتماعية في المكسيك.
أثناء الزيارة، اطلع الوفد على عدة برامج تنموية تديرها وزارة الرخاء الاجتماعي المكسيكية، التي تشمل:
– برنامج للدعم المالي والتدريب للشباب العاطلين عن العمل.
– برنامج معني بالتنمية الزراعية وحماية البيئة في المناطق الهشة.
– برنامج للأمن الغذائي يديره المواطنون الفقراء عبر شبكة من المتاجر.
– دعم مالي لكبار السن فوق 65 سنة.
– منح دراسية لأبناء الأسر الفقيرة لمكافحة التسرب الدراسي.
– دعم للمدارس لتحسين جودة الخدمات التعليمية.
– دعم للأطفال من الأسر التي تعيلها نساء عاملات لتشجيع العمل.
– دعم مالي للأسر لتحسين المساكن.
وحسب صفحة “التآزر”، فقد لوحظت أوجه تشابه كثيرة بين المقاربة الموريتانية للتنمية الاجتماعية والمقاربة المكسيكية، مما يعزز إمكانية الاستفادة المتبادلة من الخبرات والتجارب بين البلدين في هذا المجال.
تهدف هذه الزيارة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التنمية الاجتماعية، وذلك بهدف تعزيز البرامج التنموية في موريتانيا وتحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال الاستفادة من التجارب المكسيكية الناجحة.
