تحت شعار “بصوت الأطفال نبني بيئة شاملة”، أطلقت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفيه بنت انتهاه، بالتعاون مع وزيري التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، مسار تجديد برلمان الأطفال الموريتانيين في نواكشوط.
في كلمتها، أكدت الوزيرة على أن تنمية الطفولة تشكل جزءًا أساسيًا من التعهدات الرئاسية والسياسات الوطنية، مؤكدة على أهمية إطلاق برلمان الأطفال لتعزيز مشاركتهم وحماية حقوقهم.
واستعرضت الوزيرة الإنجازات التي تحققت في مجال حقوق الطفل خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرة إلى تضاعف معدل ولوج الأطفال للتعليم الما قبل المدرسي وتوسيع نطاق التعليم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة.
من جهتها، أشادت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بإطلاق مسار تجديد برلمان الأطفال، مؤكدة على أهمية تعزيز وحماية حقوق الأطفال في موريتانيا.
وأكدت الرئيسة السابقة لبرلمان الأطفال، وثمنت المتحدثة باسم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية برلمان الأطفال في تحقيق حق المشاركة للأطفال في صناعة القرار.
يعتبر البرلمان الحالي هو الرابع من نوعه، حيث يضم 126 عضوًا، بمشاركة 50% من البنات، إلى جانب تمثيل 5% للأطفال ذوي الإعاقة.
