أشرفت وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، مساء اليوم الأحد، على انطلاق أعمال ملتقى الأيام الدولية للتفكير والتشاور حول سبل التكفل ببعض الحالات المرضية المعقدة للحد من كلفة علاجها خارج البلد سبيلاً إلى الرفع من مستوى الخدمات الصحية تشخيصاً وعلاجاً وتكفلاً.
وفي كلمتها، أشارت الوزيرة إلى أن الرغم من توفير منظومة صحية وطنية تغطي مختلف مراحل العناية الصحية، فإن هناك فئة من المصابين ببعض الأمراض الخطيرة لازالت بحاجة للتكفل بها في منظومات صحية خارجية. وأشارت إلى أهمية هذا الملتقى في رفع التوصيات والمقترحات لزيادة التكفل بأكبر عدد من المرضى على المستوى المحلي.
وأكدت الوزيرة على أن استراتيجيات القطاع في تخفيض أعداد المرضى المحولين للعلاج خارج البلاد قد مكنت من احتواء الوضعية بشكل ملحوظ، وأن تنفيذ البرنامج الطموح لتوفير التأمين الصحي للفئات الأكثر هشاشة قد ساهم في زيادة العدد الإجمالي للمعالجين في الخارج.
وفي ختام كلمتها، دعت الوزيرة جميع الأطباء والكوادر الصحية إلى تكثيف الجهود والتحلي بالمسؤولية في دعم دينامية الإصلاح والنمو في القطاع الصحي، مؤكدة أن التحديات الماثلة تتطلب تكامل الأدوار والعمل الجماعي.