شهدت سفارة غامبيا في نواكشوط تصاعدًا في الأزمة الدبلوماسية، حيث يستمر نائب رئيس البعثة الدبلوماسية، جيري چاميه، في رفض العودة إلى بلاده بعد استدعائه من طرف وزارة خارجيته.
وقد طلب السفير الغامبي بنواكشوط، الشيخ عمر فاي، من وزارة الخارجية في بانچول، عقد اجتماع طارئ بين وزيري الخارجية الغامبي والموريتاني لمعالجة الأزمة المتفاقمة في السفارة.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب تصاعد التوترات بين السفير ونائبه في السفارة، حيث قامت وزارة الخارجية الغامبية بسحب جميع الحصانات والامتيازات الدبلوماسية من جيري چاميه، مطالبة بسحب جميع الوثائق الرسمية منه، بما في ذلك تصاريح الإقامة.
وفي خطوة أخرى، طلب السفير الغامبي من السلطات الموريتانية المختصة بدء عملية ترحيل الدبلوماسي المذكور من الأراضي الموريتانية، مما يضع المسؤولين الدبلوماسيين في موقف متوتر ويستدعي تدخلًا عاجلاً لحل الأزمة الناشئة.
ستتابع وزارتا الخارجية في البلدين تطورات الأزمة عن كثب، في محاولة لإيجاد حلول دبلوماسية لهذا الخلاف المتصاعد في سفارة غامبيا بنواكشوط.