تعاني سكان القاهرة، حيث يزيد عددهم عن 20 مليون نسمة، من موجة حر غير مسبوقة في هذه الأيام، حيث تجاوزت درجات الحرارة الـ 44 درجة مئوية، وهو رقم قياسي لهذه الفترة من العام. أدى ذلك إلى خروج الناس إلى الحدائق العامة وضفاف نهر النيل بحثًا عن الأماكن الرطبة والهواء البارد.
في وسط القاهرة، حرص الكثيرون على زيارة حديقة الأزهر للاستمتاع بالرطوبة والهواء المنعش الناتج عن النوافير التي ترش المياه في الهواء، مما يجعل الجو أكثر اعتدالًا. وجلست بعض الطالبات تحت ظل الأشجار في الحديقة العامة للأزهر للتخفيف من حدة الحرارة.
وعبرت الطالبات عن صعوبة الموجة الحارة الحالية، مؤكدات أنها غير مسبوقة وقد وصلت في وقت مبكر جدًا هذا العام. وأشارت إلى أن العديد من المنازل ليست مجهزة بأجهزة تكييف الهواء، مما يجعل العيش دونها أمرًا صعبًا للغاية، خاصةً مع ارتفاع أسعارها وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
يشير تقرير إذاعة فرنسا الدولية إلى أن درجات الحرارة وصلت إلى 50 درجة مئوية في مدينة أسوان، التي تقع على بعد 900 كيلومتر جنوب القاهرة، وهي عاصمة إقليم النوبة في جنوب مصر.