انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال الموسم التفكيري للمجلس الأعلى للتهذيب، تحت عنوان “إشكاليات التعليم”. شارك في هذا الحدث عدد من أعضاء المجلس وشخصيات مرجعية لها خبرة واسعة في المجال التربوي، بالإضافة إلى هيئات من المجتمع المدني المهتمة بالتعليم.
تضمنت فعاليات اليوم عروضاً مختلفة تمحورت حول إشكالية إجبارية التعليم وجسور التواصل التربوي، حيث تم مناقشتها وتحليلها بعمق لإعداد توصيات ومقترحات، بالإضافة إلى تقديم تشخيص شامل لأبعاد هذه القضايا.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد رئيس المجلس الأعلى للتهذيب إبراهيم فال ولد محمد الأمين على أهمية هذا اللقاء كفرصة للاستفادة من تجارب الخبراء والشخصيات المرجعية التي تتمتع بخبرات واسعة، والتي شغلت مناصب وزارية وإدارية في مجال التعليم. وأشار إلى أن هذه المناقشات والتوصيات المتوقعة ستسهم بشكل إيجابي في تحسين نتائج العمل التربوي وتطوير النظام التعليمي في موريتانيا.