في رسالتي للرأي العام الموريتاني، سأركز على تقديم مشروعي ونظرتي لتحديات الوطن بوضوح وشفافية. سأبدأ بشكر وكالة الأخبار والصحفيين على فتح هذا المجال للحوار العام، مؤكداً على أهمية حرية التعبير والمساواة في الوصول إلى الرأي العام.
مشروعي “بالطموح” يتمحور حول خمسة محاور رئيسية:
1. ترسيخ دولة القانونسأعمل على بناء دولة قانونية قوية، تضمن العدالة والمساواة لجميع المواطنين.
2. تعزيز الاقتصاد والتنمية المستدامة: سأسعى إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على البيئة والموارد الطبيعية.
3. تطوير رأس المال البشري: سأولي اهتماماً خاصاً بتطوير الشباب واستثماراتهم في المستقبل، لأنهم رأس حربتنا في بناء مستقبل الوطن.
4. تعزيز الاندماج الاجتماعي سأعمل على تعزيز الاندماج الاجتماعي كضمانة للتلاحم والوحدة الوطنية.
5. تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي: سأسعى إلى بناء دولة آمنة، قادرة على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والإقليمية، والمساهمة في استقرار المنطقة.
أعتقد أن هذا المشروع يعكس تطلعات الشعب الموريتاني نحو مستقبل أفضل، وسأعمل بكل جهدي لتحقيق هذه الأهداف.
أما بالنسبة للتحديات التي واجهتني خلال المأمورية الأولى، فأؤكد على حرصي على احترام الدستور والقانون، وعلى تعزيز دور المؤسسات واحترام استقلالها. كما أنني أشدد على أن التحديات التي واجهتنا لم تكن دافعاً للتخلي عن الشباب أو مكافحة الفساد، بل كانت دافعاً لتعزيز جهودنا في هذين الجانبين.
أتطلع إلى العمل بتعاون مع جميع شركاء الوطن لتحقيق التقدم والازدهار لموريتانيا وشعبها.