في تعبير عن احتجاجهم، عبّر عدد من الصيادين التقليديين عن رفضهم لتقليص فترة الصيد المُخصصة لهم إلى 10 أيام بدلاً من 15 يوماً. أكد الصياد ناني سيدي على ضرورة الإبقاء على الفترة الكاملة بـ15 يوماً، معتبراً أن أي تقليص يعتبر خطاً أحمر لا يمكن المساس به. من جهته، أكد ولد سيدي على رفضه المطلق لأي تنازل عن هذه الفترة التي حصلوا عليها منذ 18 سنة، مشدداً على ضرورة استعادتها بشكل كامل وغير مخفض.
تأتي هذه التصريحات في سياق مناقشة تخفيض فترة الصيد التقليدي من 15 يوماً إلى 10 أيام، بينما كانت السابقة السارية قد منحت بمبادرة من الرئيس الراحل أعل ولد محمد فال قبل 18 سنة.
