الاخبار

الرئيس الموريتاني المرشح يؤكد على قوة الدولة وحساسية الأمن في مهرجان حملته الانتخابية

قال الرئيس الموريتاني المرشح لولاية ثانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه كرر مرارا أن الدولة قوية، وأنه واهم من يعتقد أن صبرهم وهدوءهم وهنا أو عجزا، مشددا على أنه من الأفضل أن لا يختبر أي أحد صبرهم لأن له حدودا.

وأضاف غزواني الذي كان يتحدث في المهرجان الختامي لحملته: “الدولة في عهدي لينة وحنونة مع مواطنيها ومتواضعة لأصحاب الحقوق والمظالم، ومقدرة لأصحاب الرأي، ومنفتحة للأصدقاء والجيران والأشقاء؛ لكنها في الوقت نفسه قوية وصارمة مع مع كل من يتجرأ على النيل بالأمن أو محاولة العبث به، وصلبة جدا وقاسية في وجه كل من يتجرأ أن يقطع شبرا واحدا في حدود أرض موريتانيا الطاهرة”.

وأكد ولد الغزواني، أنه استخلص عدة ملاحظات خلال الحملة من خلال زيارته لجميع ولايات الوطن، مؤكدا أنه استمع لساعات طويلة لجميع المرجعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بجميع مقاطعات الوطن.

وأضاف أنه بعد هذه الاجتماعات والالتحام مع المواطنين خرج بمجموعة من الملاحظات من أهمها، أن الأمن والسكينة هما أكبر هاجس عند الموريتانيين، لافتا إلى أن جميع المواطنين يهتمون للأمن كثيرا، وذلك لفهمهم لوضعية موريتانيا في هذه المنطقة، ومؤكدا أن الأمن أولوية بالنسبة له.

وتابع ولد الغزواني: “لاتقلقوا واطمئنوا أن بلدكم وقوات أمنكم ورئيسكم؛ قادرون على تأمينكم وحفظ الحوزة الترابية الوطنية”.

وأشار ولد الغزواني، إلى أن أولوية ثانية كانت حاضرة في اهتمامات المواطنين، وهي اهتمامهم بكل ما يدعم الوحدة الوطنية ويقوي اللحمة، مشددا على أنه يريد وحدة وطنية خالصة وحقيقية، تجد فيها جميع المكونات الوطنية نفس المكانة والمنزلة والحقوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى