أعلنت جبهة المعارضة الديمقراطية استنكارها الشديد لاعتقال السلطات الموريتانية للأعضاء البارزين في الجبهة، من بينهم وزير الشؤون الخارجية سيدنا عالي ول محمد خونا والدكتور محمد ول جبريل. وأكدت الجبهة أن هذه الخطوة جاءت في يوم اقتراع انتخابي مثير للجدل، حيث كان من المفترض التركيز على التهدئة والوحدة الوطنية في موريتانيا.
وناشدت الجبهة جميع الفرقاء السياسيين والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني للتنديد بشدة هذا الإجراء التعسفي، معتبرة أن النظام الموريتاني مسؤول تمامًا عن سلامة المعتقلين وعن تداعيات هذا الاعتقال.
وأعلنت الجبهة عزمها على مواصلة مقاطعة الانتخابات الحالية، داعية جماهير المعارضة الديمقراطية للانضمام إلى هذه المقاطعة كتعبير عن رفضهم للظروف غير الشفافة للانتخابات.
البيان صدر في نواكشوط في 29 يونيو 2024 عن جبهة المعارضة الديمقراطية.
هل هذه الصياغة تلبي متطلباتك؟