شهد قطاع الصحة في موريتانيا تطوراً ملحوظاً بإجراء أول عملية زرع كلى بنجاح، حيث تمكن فريق طبي موريتاني-جزائري من زرع كلية سليمة لمريض يعاني من الفشل الكلوي المزمن. هذه الخطوة تعد نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالبلاد، وتفتح آفاقاً جديدة لعلاج آلاف المرضى الذين يعانون من هذا المرض المزمن.
تحديات تواجه مرضى الكلى
على الرغم من هذا الإنجاز، إلا أن مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة. فعدد المصابين بالمرض يقدر بحوالي 1200 مريض، معظمهم من الشباب، مما يشير إلى أن المرض أصبح يهدد فئة عريضة من المجتمع. ويعيش هؤلاء المرضى حياة صعبة تتطلب منهم إجراء جلسات غسيل كلوي منتظمة والالتزام بنظام غذائي صارم، مما يقلل من جودتهم الحياتية ويؤثر سلباً على أدائهم اليومي.
أسباب الإصابة بالفشل الكلوي
أبرز أسباب الإصابة بالفشل الكلوي هي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في المجتمع. وقد أكد الأطباء أن الوقاية من هذه الأمراض من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن يعد أفضل وسيلة للحد من انتشار الفشل الكلوي.