شهد مقر مجموعة المناورة والاحتياط التابعة لقيادة أركان الدرك الوطني في نواكشوط، يوم الجمعة، حفل اختتام دورة تكوينية نظمت بالتعاون بين الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس في الساحل وقيادة أركان الدرك الوطني والاتحاد الأوروبي.
استفاد من هذه الدورة، التي استمرت 10 أيام، مجموعة من 20 دركياً في مجال الشرطة العسكرية وحماية حقوق الإنسان أثناء الأزمات. تأتي هذه الدورة ضمن مشروع دعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل (آكليب)، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تدريب قوات الجيش والدرك والشرطة في الدول المعنية على حماية المدنيين في الأزمات وتطبيق القوانين الدولية ذات الصلة.
وخلال حفل الاختتام، عبّر قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني، العقيد محمد ولد أيده، باسم قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه، عن شكره وامتنانه لجميع الشركاء في هذا التكوين، مثمناً جهود المكونين والمتدربين. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون بين قيادة أركان الدرك الوطني وشركائها وتوسيع مجالات التعاون لتشمل جوانب أخرى ذات صلة بعمل القطاع.