لقي ما بين 100 و200 شخص حتفهم في هجوم شنه مسلحون يوم السبت في بلدة بارسالوجو بوسط بوركينا فاسو، وفقًا لمصادر أمنية. الهجوم استهدف مدنيين، جنود، ومتطوعين في الجيش، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
المسلحون استولوا على أسلحة وعتاد عسكري، بما في ذلك سيارة إسعاف، في حين تم نقل 140 مصابًا إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج. جرى استدعاء جميع العاملين في قسم الجراحة بالمستشفى الإقليمي في كايا لمعالجة الجرحى الذين تم إجلاؤهم جواً.
وقع الهجوم بينما كان السكان المحليون يحفرون خنادق بأمر من الجيش لمحاولة إبطاء تقدم الجماعات المسلحة في المنطقة. ومع ذلك، تعرض هؤلاء السكان لإطلاق نار كثيف أثناء العمل، مما أدى إلى حدوث حالة من الذعر والفوضى في البلدة.
تأتي هذه المأساة في إطار تصاعد العنف في بوركينا فاسو، التي تواجه تهديدات مستمرة من الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة.