دعا رئيس حزب الإنصاف الحاكم، سيد أحمد ولد محمد، أحزاب الأغلبية إلى توحيد مواقفها ونبذ الفرقة والتباعد، والعمل بعزيمة لمواجهة التحديات الحالية.
جاءت تصريحات ولد محمد خلال اجتماع للحزب تحضيرًا للدورة البرلمانية الاستثنائية المخصصة لمناقشة برنامج الحكومة، حيث أعرب عن أمله الكبير في الحكومة التي ستُعرض على البرلمان الأربعاء المقبل، مؤكدًا أهمية العمل الذي ستقوم به.
وأوضح أن الحكومة الجديدة يجب أن تحقق ما لم يتحقق في المأمورية السابقة، وتواجه التحديات المستمرة التي يعاني منها المواطن الموريتاني، لتحقيق صورة متكاملة في نهاية المأمورية.
كما ذكر رئيس الحزب النواب ببعض التحديات التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع النقاط التي تم التركيز عليها في برنامجي “تعهداتي” و”طموحاتي”، داعيًا الحكومة إلى أن تكون هذه التحديات أولوية.
وأكد ولد محمد أن محاربة الفساد قد تؤثر سلبًا على بعض الأفراد، لكن من الضروري التصدي لهذه الظاهرة، مشددًا على ضرورة دعم النواب للسلطة في جهودها للقضاء على المعوقات التي تمنع تقدم البلاد.
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية تعد ركيزة أساسية للديمقراطية، وتهدف إلى الوصول إلى السلطة لتطبيق برامجها، وهو ما قامت به أحزاب الأغلبية لدعم الرئيس محمد ولد الغزواني.
وخلص إلى أن برنامج الحكومة الذي سيتم عرضه الأربعاء سيُلبي طموحات الشعب الموريتاني، سواءً من انتخب ولد الغزواني أو لم ينتخبه، مؤكدًا على ضرورة حضور نواب الأغلبية لافتتاح الجلسة والتصويت لصالح البرنامج لضمان ثقة الحكومة في ظروف مثالية.