قال نائب رئيس اللجنة الأولى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الحاج ولد لحبيب، إن غزة تواصل الغوص في حمام دم، دون وجود وقت حتى لدفن ضحاياها أو البحث عنهم تحت ركام المنازل المدمرة، وذلك في ظل صمت العالم.
وفي كلمته باسم المجموعة العربية خلال جلسة للأمم المتحدة، أشار ولد لحبيب إلى أن سكان غزة غير قادرين على تذكر ضحاياهم بسبب كثافة القصف، حيث أن الأعداد النهائية للضحايا تتغير باستمرار.
كما انتقد ولد لحبيب بيان ممثلة الاحتلال، واصفًا إياه بأنه “مترهل” و”فاقد للمصداقية”، معتبرًا أنه يعتمد على روايات لم تعد تقنع أحدًا. وأكد أن هذه الرواية تُستخدم في مختلف المنابر كوسيلة لكسب الوقت لمواصلة قتل الأبرياء في الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة وبيروت.