أكد مندوب موريتانيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، سيدي عبد الله الديه، على ضرورة التحرك بشكل فعال لوقف فوري لحرب الإبادة البشعة التي تشنها إسرائيل في كل من فلسطين المحتلة ولبنان.
وشدد ولد الديه على أهمية تجنيب المنطقة المزيد من التأزم والتوتر من خلال إنهاء الحرب. جاء حديث السفير الموريتاني خلال دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، التي عُقدت الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث التحرك العربي والدولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار السفير إلى أن هذه الدورة تنعقد في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من ممارسات وحشية غير مسبوقة في تاريخ البشرية، مضيفاً أن حرب الإبادة الجماعية هذه تطورت ووسعت نطاقها، مما خلف نتائج كارثية. ومع ذلك، يظل المجتمع الدولي في حالة من الجمود واللامبالاة، وكأن الأمر لا يعنيه.
كما أكد السفير على المسؤولية القانونية والأخلاقية للمنظومة الدولية في احترام المواثيق والمبادئ العامة التي أقرتها للحفاظ على السلم والأمن في العالم ولجميع الشعوب.