أطلق وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة أحمد سالم بدّه، صباح اليوم، بفندق أزلاي، ورشة إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي في موريتانيا (DIGITAL – Y).
ووفق وزارة التحول الرقمي، فإن هذا المشروع يسعى إلى وضع أسس صلبة لمستقبل تُصبح فيه التكنولوجيا الرقمية أداة أساسية لتحسين الخدمات العمومية ودعم الاقتصاد الوطني وضمان الشمول الخدمي لجميع الفئات المجتمعية.
وقال وزير التحول الرقمي في كلمته بالمناسبة، إن إطلاق هذا المشروع الواعد، يأتي تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تسريع عملية التحول الرقمي، من خلال توفير حلول رقمية سريعة، لتحسين الأداء الحكومي، وتعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الشاملة.
وأضاف الوزير أن قطاعه يسعى إلى ترقية التحول الرقمي من خلال عصرنة الخدمات العمومية، لتكون أكثر قربا من المواطن، وأكثر استجابة لاحتياجاته ولاحتياجات المؤسسات؛ وتعزيز التجارة الإلكترونية، بما يفتح آفاقا جديدة واعدة أمام الاقتصاد الوطني؛ وكذا تعزيز القدرات الرقمية للمؤسسات والمواطنين.
وأشار الوزير إلى أن القطاع يسعى أيضا إلى خلق تعاضد قوي ومستدام بين القطاع العام والقطاع الخاص والشركاء الفنيين والماليين؛ وكذا الاستفادة من أفضل الممارسات لتحقيق أثر اجتماعي واقتصادي ملموس.
