أشاد وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني سيدي يحيى شيخنا المرابط بالتوجه الجديد لبرنامج الأغذية العالمي نحو دعم المحاظر في المناطق الأكثر احتياجًا للتعليم، وذلك خلال لقائه مع مدير البرنامج القطري في موريتانيا.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين، إلا أن بيان الوزارة لم يوضح تفاصيل هذا التعاون أو شكل الدعم الذي سيقدمه البرنامج للمحاظر.
يُذكر أن موريتانيا وقّعت مع البرنامج الأممي في مايو 2024 على آلية تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية القُطرية للأمن الغذائي (2024-2028)، بتكلفة 417 مليون دولار أمريكي، بهدف تحقيق الأمن الغذائي بحلول عام 2030.
ويواجه برنامج الأغذية العالمي نقصًا في التمويل، خاصة بعد تقليص الولايات المتحدة لمساهماتها خلال إدارة ترامب، ما أدى إلى إغلاق مكتب البرنامج في جنوب القارة الإفريقية، بينما يواصل مكتبه في غرب إفريقيا، حيث تقع موريتانيا، عمله حتى الآن.
جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعمل في أكثر من 120 دولة ومنطقة، ويقدم المساعدات لأكثر من 343 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، ويُعرّف نفسه بأنه “أكبر منظمة إنسانية لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ”.
