
عبّرت موريتانيا عن استعدادها للقيام بدور الوساطة بين الجزائر ومالي بهدف التخفيف من التوتر القائم بين البلدين، مؤكدة انفتاحها على لعب أي دور إيجابي يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسين ولد مدو، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن موريتانيا تمد يدها للعب الدور الذي تستطيع القيام به بين الأشقاء، سواء عبر الدبلوماسية أو بحكم موقعها الجغرافي.
وأكد ولد مدو أن الحكومة الموريتانية لم تتلقَّ حتى الآن طلبًا رسميًا للوساطة في الأزمة الحالية بين الجزائر ومالي، إلا أنها تظل منفتحة على أي مبادرة للمّ الشمل وتعزيز الحوار.
وأشار الوزير إلى أن “الأمن لم يعد وطنياً أو قُطرياً، بل أصبح أمنًا إقليميًا”، مشددًا على أن الحفاظ على الأمن والتقريب بين الأشقاء يمثلان جزءاً أصيلاً من دبلوماسية موريتانيا المتوازنة والمنفتحة.