جدد عدد من المنقبين الأهليين اعتصامهم واحتجاجهم أمام مقر شركة “معادن موريتانيا” في العاصمة نواكشوط، معبّرين عن رفضهم القاطع لمنح رخص تنقيب في المناطق التي يعملون بها إلى أطراف أخرى.
وأكد المحتجون عزمهم الاستمرار في الوقفات والاعتصامات حتى تتحقق مطالبهم، التي وصفوها بالمشروعة، مشيرين إلى ما اعتبروه استهدافًا ممنهجًا لهم عبر قرارات رسمية.
وقال المنقب اخيار أهلو ولد القطب، في تصريح صحفي خلال الوقفة، إن مطلبهم الأساسي هو إلغاء التعميم رقم 01082 الصادر عن وزير المعادن أتيام التجاني، والذي اعتبره مناقضًا للقرار رقم 0491 الذي يمنح المنقبين رواقًا معدنيًا مخصصًا للتعدين الأهلي.
وأوضح ولد القطب أن ظهور رخص جديدة في مناطق نشاطهم كان الدافع وراء احتجاجهم، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا لمصدر رزقهم ومحاولة للاستيلاء على حقوقهم.
وأشار إلى أن بعض الرخص منحت لمناجم لا تُنتج شيئًا، ما يزيد من حالة الاحتقان في صفوف المنقبين. كما وصف شركة “معادن موريتانيا” بأنها أصبحت عبئًا على المنقبين، بسبب قراراتها التي تمس المجاهر، والتي وصفها بـ”المشاريع الكبرى” التي يعتمد عليها الكثير من المواطنين.
وفي ختام حديثه، دعا ولد القطب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وزوجته إلى التدخل الفوري لحل أزمة المنقبين وإنصافهم.
