
أكدت السيدة الأولى، مريم بنت الداه، أن تمكين المرأة ليس ترفاً فكرياً، بل يمثل ضرورة حضارية وإنسانية تمليها العدالة وتفرضها متطلبات التنمية المستدامة، مشددة على أن إشراك المرأة في مسيرة البناء يُعد أحد ركائز المجتمعات المزدهرة.
وجاءت تصريحات السيدة الأولى خلال مشاركتها في الملتقى المغاربي حول تمكين المرأة، المنعقد في نواكشوط، بحضور وفود من دول المغرب العربي.
وأوضحت بنت الداه أن اختيار موضوع تمكين المرأة المغاربية عنواناً للملتقى في هذا السياق الإقليمي والدولي الحساس، يعكس وعياً متزايداً بضرورة ترسيخ دور المرأة العربية في صنع القرار والمساهمة الفعالة في التنمية.
وأضافت أن المرأة المغاربية أثبتت عبر مختلف المراحل التاريخية كفاءتها وإسهامها البارز، سواء في النضال من أجل الاستقلال أو في جهود البناء والتنمية، ما يجعل دعمها اليوم أولوية وطنية وقضية تنموية جوهرية.
وأكدت السيدة الأولى على أهمية تعزيز السياسات والمبادرات التي تضمن للمرأة فرصاً متكافئة، وتشجعها على مواصلة دورها القيادي في مختلف المجالات.