
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين، مقرراً يقضي بإنشاء أربع مدارس دكتوراه جديدة في عدد من مؤسسات التعليم العالي، في خطوة تهدف إلى تنظيم مسار الدراسات العليا وتعزيز جودة البحث الأكاديمي في البلاد.
وبموجب المقرر، تم اعتماد المدارس التالية:
مدرسة الدكتوراه في “الدراسات الإسلامية واللغة العربية والعلوم الإنسانية” بجامعة العلوم الإسلامية في العيون.
مدرسة الدكتوراه في “الدراسات الإسلامية واللغة العربية” بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.
مدرسة الدكتوراه في “علوم المهندس” بالمدرسة متعددة التقنيات في نواكشوط.
مدرسة الدكتوراه في “علوم التربية” بالمدرسة العليا للتعليم.
ويكلف القرار هذه المدارس بتكوين الطلبة في مناهج البحث العلمي، وتزويدهم بكفاءات تؤهلهم للاندماج المهني والأكاديمي، إضافة إلى تحديد شروط الولوج بآليات شفافة تعتمد معايير واضحة تتعلق بالمترشحين، ومشاريع الأطروحات، وجودة التأطير، وآليات تمويل الباحثين.
كما تلتزم هذه المدارس بمتابعة الطلبة أكاديمياً، وضمان التأطير العلمي من خلال فرق البحث، وتوفير بيئة عمل مناسبة، إضافة إلى تقديم تكوينات إلزامية، من ضمنها دروس في أخلاقيات البحث العلمي، مع اعتماد أدوات رقمية لتثمين ونشر الأطروحات.
وأشار المقرر إلى أن مؤسسات التعليم العالي التي لا تتوفر على مدارس دكتوراه يمكنها المشاركة كمؤسسات شريكة، ويجب أن تُدرج أسماؤها في الوثائق الرسمية الخاصة بكل مدرسة.
ويتم تعيين مدير كل مدرسة دكتوراه بمرسوم من وزير التعليم العالي، بناء على اقتراح من رئيس الجامعة المعنية، بعد رأي المجلس التربوي والعلمي، وذلك لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، مع إمكانية إنهاء المأمورية قبل انقضائها في حال الاستقالة أو بمقرر وزاري.
كما نصت المادة 13 على عقد لجنة الأطروحات لاجتماع شهري، بينما كلفت المادة 16 الجهات المعنية بتنفيذ مقتضيات هذا المقرر، الذي سيتم نشره في الجريدة الرسمية.