أبدى عدد من الحجاج الموريتانيين استياءهم من الظروف السيئة التي واجهوها خلال مختلف مراحل رحلتهم إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وأبدى بعضهم انزعاجهم من سوء الإعاشة التي قدمت لهم، حيث وصفوا بعض الوجبات بأنها رديئة للغاية وقليلة، وأحيانًا تكون غير صالحة للتناول.
وفيما يتعلق بسكن الحجاج في مكة، اختارت الوزارة فندقًا قديمًا، وتعرضت حياة الحجاج للخطر بسبب تماس كهربائي في أحد أجنحة الفندق الذي يبعد أكثر من 2 كيلومتر عن الحرم المكي.
وعبر حجاج آخرون عن استيائهم من الاكتظاظ، حيث يجمعون بين 4 إلى 5 أشخاص في غرفة واحدة.
ويعتبر هذا العام من أكثر الأعوام تكاليفًا للحجاج الموريتانيين على الإطلاق، مما يجعل بعضهم يتحدث عن ظروف سيئة عمومًا.
ويبقى زحام السكن في منى واحدة من أصعب الأوقات التي يواجهها الحجاج.
