تبدو رؤية المرشح أتوما سوماري بشأن دور المرأة في المجتمع وعلاقتها بالرجل مرتبطة بالمقاييس الشرعية والقيم الثقافية. يبدو أنه يرغب في تأكيد أن منظوره يأتي استنادًا إلى الشريعة الإسلامية، ويرى أن حقوق المرأة وواجباتها محددة بوضوح ومنطلقة من التعاليم الدينية.
من خلال توضيحه أنه لم يتحدث عن المساواة في الطلاق في برنامجه الانتخابي، بل تحدث عن حق المرأة في الخلع وفقًا للضوابط الشرعية، يبدو أنه يحاول توضيح موقفه بشكل أكثر دقة واضحًا. يشدد على أهمية فهم المفاهيم الشرعية بدقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاجتماعية الحساسة.
مطالبته لوسائل الإعلام بالدقة والمنافسين بالتحلي بقيم المنافسة الصادقة تعكس رغبته في ضمان أن الحوار السياسي يستند إلى الحقائق والمبادئ، ولا ينزل إلى مستوى التشويش أو الافتراء. تظهر هذه البيانات التزامه بالمسؤولية والشفافية في التواصل مع الناخبين والجمهور بشكل عام.
