قدم المرشح للرئاسيات، محمد الأمين المرتجي الوافي، تقييماً حاداً للوضع السياسي والاقتصادي في موريتانيا خلال مهرجان شعبي في لعيون، حيث وصف البرلمان بأنه “كارثة” نتيجة لوجود أشخاص عاطلين عن العمل ورجال أعمال يتاجرون بالأدوية الفاسدة ويتجاوزون القوانين الضريبية لصالح مصالحهم الخاصة.
وأكد المرتجي الوافي أن موريتانيا تمتلك خيرات كبيرة، إلا أنها لم تستغل بشكل صحيح لصالح الشعب، مما أدى إلى هجرة الشباب بحثاً عن ظروف أفضل للعيش.
وشدد المرشح على أن الشعب الموريتاني يجب أن يكون على دراية بالتحديات التي يواجهها، بما في ذلك هشاشة القطاع الصحي، وضعف التعليم، وانعدام الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء.
تصاعدت حدة النقد السياسي والاجتماعي في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، حيث يعكف المرشحون على استغلال هذه الفرصة لتقديم رؤاهم وحلولهم للمشاكل التي تعاني منها البلاد.
