قدم الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي حصيلة جديدة للمعارك التي دارت على مدى ثلاثة أيام في منطقة تينزواتين قرب الحدود مع الجزائر، بين قواته والقوات المالية مدعومة بحليفتها “فاغنر”.
وأوضح بيان صادر اليوم الخميس عن الإطار الاستراتيجي أن هيئة الأركان المسلحة التابعة له سجلت مقتل “84 من عناصر فاغنر” و”47 قتيلا في صفوف القوات المسلحة المالية”. كما تم نقل أكثر من 30 قتيلا ومصابا إصابة خطرة جوا إلى كيدال، مع وجود “عدد كبير من الجثث المتفحمة داخل العربات المدرعة”.
وذكر البيان أن “7 أسرى” تم القبض عليهم، وتم تدمير “6 عربات مدرعة و6 عربات نقل جنود”، بالإضافة إلى تحطم طائرة هليكوبتر أثناء القتال في كيدال. وقد استولت القوات الأزوادية على “5 مركبات مدرعة، و5 مركبات بيك آب، بما في ذلك سيارة إسعاف وناقلة وشاحنة نقل جنود في حالة جيدة”.
كما شملت الغنائم “28 سلاحا ثقيلا جماعيا، و137 سلاحا فرديا، و15 آر بي جي، و8 قاذفات قنابل روسية، وكمية كبيرة من الذخيرة”، إضافة إلى “مجموعة للاتصالات العسكرية والوسائط التي تحتوي على معلومات استخباراتية مفيدة”.
أفاد البيان بمقتل 9 من مقاتلي الإطار الاستراتيجي وجرح 12 آخرين، فضلاً عن تدمير 3 مركبات. وعبر الإطار الاستراتيجي عن إدانته لقصف موقع تنقيب عن الذهب يعمل به نازحون مدنيون في تينزواتين بواسطة طائرات بدون طيار تابعة لبوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا من النيجر والسودان وتشاد.
وحذر الإطار الاستراتيجي المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو من “تدخله في صراع لا يعنيه وبعيد عن حدوده”، مهدداً بأنه “سوف يتحمل كامل العواقب”. ودعا الشعب المالي إلى “الانتفاض للتخلص من المجلس العسكري الذي يعقد صفقات مع الشياطين للبقاء في السلطة، مما يؤدي حتما إلى قيادة البلاد نحو الهاوية المجهولة”.