نظمت روابط الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس مساء امس السبت صالونا توجيهيا حمل عنوان “الدراسة في تونس: الظروف والتحديات”.
رئيس رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس، سيديا ولد محمودي، أكد أنهم يسعون لتوفير بيئة تمكن الطلاب من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، وكذلك توطيد العلاقة بين الطلاب من خلال تبادل الخبرات.
وأضاف ولد محمودي أن الرابطة ليست مجرد تجمع طلابي عابر، بل كيان يعكس الروابط الأخوية بين أبناء الوطن في تونس والخارج. كما قالوا إنهم يقدمون الدعم اللازم للطلاب الجدد لمواجهة التحديات المحتملة.
وأوضح ولد محمودي أنهم ينظمون أنشطة ثقافية وعلمية واجتماعية، ومنها موسم الاستقبال الذي يواكب وصول الطلاب الجدد من نواكشوط إلى تونس وإيوائهم.
وخلال الصالون، تم تقديم عروض تفصيلية عن التخصصات المتاحة في تونس والظروف والتحديات الدراسية التي قد تواجه الدارسين. كما تم عرض خبرات وآراء بعض الأساتذة حول كيفية اختيار التخصصات وما يترتب عليه من توجهات مهنية.