استقبل وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، اليوم السبت، سفراء مالي وغامبيا والقائم بالأعمال في سفارة السنغال. وقد أجرى الوزير مباحثات فردية مع كل دبلوماسي في مكتبه بوزارة الخارجية.
التقى ولد مرزوك بسفير مالي باكاري دومبيا، وسفير غامبيا الشيخ منصور افاي، والقائم بالأعمال في سفارة السنغال بنواكشوط، جبريل فوفانا. تأتي هذه اللقاءات في عطلة نهاية الأسبوع، بالتزامن مع حملة بدأتها السلطات الموريتانية قبل نحو أسبوعين لترحيل من تصفهم بالمهاجرين غير النظاميين.
وقد اكتفت وسائل الإعلام الرسمية بإصدار بيان عام حول الاجتماعات، حيث ذكرت أن الوزير ناقش مع الدبلوماسيين “العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدان الشقيقة وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
تأتي هذه اللقاءات بعد ساعات من إعلان وزير الماليين في الخارج والاندماج الإفريقي، موسى آغ الطاهر، عن توصل بلاده إلى اتفاق مع موريتانيا بشأن تسوية وضعية الجالية المالية هناك. يتضمن الاتفاق إطلاق عملية خاصة لإصدار بطاقات إقامة للماليين في موريتانيا، وإعفائهم من الرسوم.
كما ينص الاتفاق على إنشاء إطار دائم للتواصل حول هذا الملف، يضم السفير المالي والإدارات المختصة في القطاعات الموريتانية المعنية، مثل الخارجية والداخلية. ويتضمن أيضًا إشراك سفارة مالي في نواكشوط في حملة لتشجيع الماليين على استكمال إجراءات تنظيم وضعيتهم وفق الضوابط الجديدة.
وأكدت الوزارة المالية أن الوزير موسى آغ الطاهر يتابع عن كثب تطورات الوضع، وسيقوم باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية المواطنين الماليين.
