أقامت وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، مساء أمس بنواكشوط، حفل إفطار على شرف ذوي وأولاد الشهداء.
وتقاسم المدعوون مائدة الإفطار الرمضاني مع وزير الدفاع، وقادة الأركان، وبعض قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وقادة المصالح والفرق والمديريات بوزارة الدفاع وقيادة الأركان العامة للجيوش.
وزير الدفاع حنن ولد سيدي فال في كلمته بالمناسبة إن الشهداء باقون في الذاكرة مثالا حيا على الشجاعة والتضحية ومنتهى الإخلاص للوطن، مضيفا أنه لدى الرئيس قناعة راسخة بأن من أسمى واجبات الوطن أن يَخلُف الشهداء في أهليهم.
مشيرا إلى إضافة أولاد الشهداء للتسمية الرسمية لوزارة الدفاع، كما جرى العمل خلال السنوات الأخيرة على تنويع وتكثيف أشكال الدعم والمساندة لهم.
ولد حنن شدد على أنه مهما بلغ الدعم المقدم لأولاد الشهداء فسيظل دائما جزءا ضئيلا مما يستحقه الشهداء على وطنهم.
من جانبه العقيد محمد ينج ولد يب، مدير مديرية أولاد الشهداء ودادية القوات المسلحة، سلط الضوء على طبيعة التدابير التي اتخذتها وزارة الدفاع لصالح أبناء شهداء المؤسسة العسكرية.
معددا الامتيازات المادية التي أصبح أبناء الشهداء يستفيدون منها اليوم، مقارنة بتلك التي كانوا يحصلون عليها سابقا، وكيف تضاعفت الإعانات الموجهة لهم موسميا وشهريا.
بدورهم أبناء وأسر الشهداء عبرو عن تثمينهم لهذه الخطوات المتخذة من قبل الوزارة، والهادفة للتحسين من ظروفهم المادية، وتمكينهم من توفير مقومات الحياة الكريمة.
