قالت السفيرة الإيطالية المعتمدة لدى موريتانيا، لورا أوتا، إن العلاقات بين نواكشوط وروما تشهد تطورًا متسارعًا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية، مشيرة إلى توقيع سلسلة من الاتفاقيات الثنائية خلال الفترة الأخيرة.
وجاء حديث السفيرة خلال حفل استقبال نظمته السفارة الإيطالية في نواكشوط، مساء الأربعاء، بمناسبة العيد الوطني الإيطالي، بحضور عدد من المسؤولين الموريتانيين، من ضمنهم وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ومستشار رئاسة الجمهورية هارونا اتراوري، والمستشارة بالوزارة الأولى هندو بنت عينينا.
واستعرضت السفيرة أبرز مجالات التعاون القائم بين البلدين، من بينها برنامج RECAP لدعم الزراعة والثروة الحيوانية بتمويل قدره 3 ملايين يورو، ومشروع PRACEM لتعزيز التعليم الريفي والتغذية المدرسية، إضافة إلى مشروع GTA الخاص بالغاز الطبيعي، ومبادرة لإنتاج الهيدروجين النظيف بيئيًا.
وأكدت السفيرة حرص بلادها على دفع التعاون مع موريتانيا إلى مستويات جديدة، وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات. كما هنأت موريتانيا على رئاستها الحالية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، ووصفتها بأنها “مؤشر قوي على المكانة التي باتت تحظى بها على الصعيد القاري والدولي”.
