#الإنارة تدوينات – تعليقا على تدوينة الوزيرة السابقة #الناها هارون الشيخ سيديا “المحتفية” بفوز السينغال بنتيجة 4-0 على المنتخب الوطني؛ كتب الصحفي الرياضي #أحمد الإمام :
«من الغريب حقًّا أن يصدر عن مسؤولٍ في الدولة منشورٌ يحوّل فوز المنتخب السنغالي على منتخب بلاده إلى “فخرٍ لإفريقيا”، وكأنه يتحدث من موقع الحياد لا من موقع الانتماء الوطني.
كان الأجدر به، وهو الذي يحمل صفة رسمية ومسؤولية رمزية تجاه الوطن، ألا يُهلل لفوز الخصم ولا يصفه بـ”نصرٍ لإفريقيا”!
فالاحتفاء بفوز المنافس على حساب وطنه يكشف عن غيابٍ واضح للحسّ الوطني.
التعاطف مع المنافس لا يُترجم في قاموس الرياضة إلى “تحضّر”، بل إلى ضعفٍ في الانتماء وخللٍ في إدراك معنى الرمزية الوطنية».
وكانت الوزيرة السابقة منت الشيخ سيديا؛ قد كتبت في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الشخصية “لقد زأر أسود التيرنغا بقوة؛ فكان نصرهم فخرا لكل إفريقيا!”
وكل الاحترام والفخر لـ`المرابطون` الذين خاضوا اللقاء بقلوب شجاعة ورؤوس مرفوعة”.
عن موقع .الإنارة
