حين يغيب مفهوم الوطن الكبير خلف أفق النفاق تضيق دائرة الآمال لدى المواطن البسيط و الأدهى من ذلك و الأمر حين يتم تصديق الشعارات البراقة و الخطبة الرنانة من طرف قمة الهرم.
من غير المُتَأَتِّي لأي واحد منا أن يدرك ، بإحاطة تامة ،أو حتى جزئية ،الصورة المدموغة عنه في الرؤية الجمعية عند الناس ؛وخصوصا في مجتمع كالذي نحن منه…حيث يحترف جميعه القول، وبالتكرار يصبح ما كان في منشئه “مزحة بيضاء”،حقيقة مسلمة ولكن – وهذا مبعث عَجَب عُجاب – قلما تنحو الشائعة/المزحة منحًى إيجابيا واحدا لأن لكل راوٍ قصة…
مخطئ من يظن أن اختيار ملعب ملح لعقد مهرجان انطلاق حملة الإصلاحات الدستورية كان صدفة أو اعتباطا , بل كان اختياره لرمزية الملعب الذي تطوقه من كل الجهات مدن الترحيل حيث يقطن جل فقراء العاصمة المتعلقين بالقيادة الآسرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
حشود الفقراء الهادرة في الملعب كانت رسالة واضحة إلى الخصوم السياسيين المشمرين عن سواعد (المقاطعة)
يقترح علي أن آخذ بطاقة تصويت لأعبر عن موقفي من التعديلات الدستورية المقترحة، مؤيدا أو رافضا أو محايدا، من جهة، وأدعى من جهة أخرى لرفض كل شيئ والنزول إلى الشارع محاكيا أساليب الفوضى التي دمرت دولا عريقة وحولت شعوبها كتلا هائمة عبر العالم من لم تبتلعه أمواج المحيطات يجد نفسه محاصرا بالأسلاك الشائكة على مداخل الدول الأوروبية، فإذا اخترت أن أكون إيجابيا
الجهة التى سابقت الزمن لاكمال "ملعب ملح" اهتمت فقط بنصب منصة عن طريق الاستعجال بقية الاعمال كانت مرتجلة وضعيفة وكثفت الاضاءة للتمويه وصرف الانظار عن هشاشة العمل فى "الملعب" ـ قال أحد الصحفيين إن المهرجان هو مجرد "فاتح مايو" فالحضور مجموعات عمال حكوميين من بينهم من احتفظ بزي عمله مع احذية وخوذ ثقيلة مايعنى انه انتقل من ورشة عمله الى الملعب وكان معنا م
الفتاش موقع اعلامي ولد بعد مخاض عسير يحاول اضافة عطاء جديد بعنوان قديم يجمع بين قوة الاصل وصدق التوجه ودقة الخبر وحياد التوصيل انه خميرة جهد جماعي ظل خلف السطور ردحا من الزمن حتي نضج الفكر واشتد الساعد وتهيأت الارادة الحرة التي تبحث لتعطي لا لتقتات ننقل هموم الوطن والامة بحياد وننحاز لقضاياها بكل تجرد واحترام للواقع ومعطياته نؤمن بوقع الحرف ان هو تم
هل تعلم عزيزي القارئ أنه في بلدان أخرى بعضها مجاورة ينتظر الموظف لحظة تقاعده بفارغ الصبر ليتمكن من الإستجمام والراحة والمطالعة والسفر مع أفراد العائلة، كيف لا وهو يحظى أولا بإحترام الجميع وثانيا براتب يتراوح ما بين 400 إلى 1500 دولار شهريا في بعض البلدان هذا إضافة إلى تأمين صحي وخصم على تذاكر السفر والمواصلات ناهيك عن توفير السكن في بعض الأحيان.