
الأصل في العلاقة بين الإله والإنسان – في التصور الإسلامي على الأقل – أنها ليست علاقة انتساب، فهو ليس «أباً لابن» ولا «رباً لجنود»، بل العلاقة هنا هي علاقة خالق بمخلوق أو رب بمربوب، وأقول في التصور الإسلامي، لتمييزه عن غيره من أنماط التصورات الدينية المختلفة، سواء في «الديانات الأسطورية» لدى الحضارات القديمة التي كانت تنظر للملوك على أساس انتسابهم إلى