فتحت السلطات الموريتانية تحقيقًا رسميًا في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الشكات في شمال البلاد، والتي أسفرت عن إصابة منقبين خلال تصادمهم مع الحرس الوطني.
وفي هذا السياق، عُقد اجتماع بين والي ولاية تيرس الزمور، وقائد أركان الحرس الوطني، والمدير العام لوكالة معادن موريتانيا، مع مسؤولين من شركة أميرال مينك، لفحص وثائق التنقيب عن المياه التي تخضع لها الشركة الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن تنقيب الشركة عن المياه أثار استياء المنقبين عن الذهب في المنطقة، مما أدى إلى احتجاجات واسعة وتلفيات في موقع الشركة.
وبناءً على ذلك، أعلنت السلطات عن نية إجراء تحقيق شامل في الحادثة بهدف استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، وضمان تحقيق العدالة، وفقًا لما أفاد به مصدر نقابي.
وفي سياق متصل، قامت قوات الدرك بتوقيف عشرة منقبين صباح اليوم الأربعاء في إطار التحقيقات المتعلقة بالاحتجاجات العنيفة التي شهدتها منطقة الشكات.