أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجاز سفينة شحن “تابعة للنظام الصهيوني”، وجاء ذلك بعد تقارير عن السيطرة على السفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن بحرية الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة الشحن واقتادتها نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
من جانبها، قالت وكالة “إرنا” الإيرانية إن بحرية الحرس الثوري أوقفت السفينة “إم إس سي أرييس” عبر تنفيذ عملية إنزال عسكري بالقرب من مضيق هرمز.
وأشارت إلى أن السفينة كانت ترفع العلم البرتغالي، وهي مرتبطة بمجموعة “زودياك” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وذكرت شركة “إم إس سي” التابعة لمجموعة “زودياك” إن السلطات الإيرانية احتجزت السفينة أثناء عبورها مضيق هرمز، وأوضحت أن طاقم السفينة مكون من 25 فردا وهم يتواصلون مع السلطات ذات الصلة لضمان سلامتهم وعودة السفينة.
وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سلطات إقليمية استولت على سفينة على بُعد 50 ميلا بحريا شمال شرقي ميناء الفجيرة الإماراتي.
من جانبها، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنها اطلعت على مقطع فيديو للحظات إنزال مروحية لعناصر مسلحة فوق سطح السفينة، وأشارت إلى أنه يمكن سماع أحد أفراد الطاقم على متن السفينة وهو يقول “لا تخرجوا”. ثم يطلب من زملائه الذهاب إلى منطقة بالسفينة.
وأوضحت أن آخر موقع تم تحديده للسفينة كان قبالة دبي متجهة نحو مضيق هرمز أمس الجمعة، وأوقفت السفينة بيانات التتبع الخاصة بها، وهو أمر شائع بالنسبة للسفن التابعة لإسرائيل التي تتحرك عبر المنطقة.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، قال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، إن إيران ستتحمل العواقب إذا اختارت المزيد من التصعيد.
وأضاف هاغاري، في بيان، أن “إسرائيل في حالة تأهب قصوى.. رفعنا استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر.. مستعدون أيضا للرد”.
ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات بين إيران والغرب، خاصة بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا، واتهام إيران لإسرائيل بتنفيذه.
وقال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء الماضي، إن الوجود الإسرائيلي في الإمارات يمثل تهديدا لطهران وإنها قد تغلق مضيق هرمز في حالة الضرورة.