الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، استقبل اليوم الاثنين وفداً رفيع المستوى من مالي، حيث قدم رئيس السلطة الانتقالية في مالي آسيمي غويتا رسالة خطية إلى الرئيس الموريتاني. وحضر الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عبد الله جوب، ووزير الدفاع صوديو كامارا.
وأكد وزير الخارجية المالي أن الرسالة تهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين، والتشاور المستمر بين الرئيسين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما أشاد بتزامن موريتانيا بالعمل على احترام الخيارات الاستراتيجية لمالي والحفاظ على استقرارها ووحدتها الترابية.
وفي سياق آخر، عبر وزير الخارجية المالي عن شكره للسلطات الموريتانية على احتضانها للجالية المالية، في حين تأتي هذه الزيارة في سياق أمني خاص، حيث تشهد الحدود بين البلدين توترًا أمنيًا. يجري الجيش المالي مدعومًا بوحدات من جماعة فاغنر الروسية حربًا شرسة مع جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة بالقرب من الحدود الموريتانية.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تستضيف حوالي 120 ألف لاجئ من مالي، معظمهم يقيمون في مخيم “امبره” شرقي البلاد، في ظل تصاعد الصراع المسلح في شمال مالي في الشهور الأخيرة.