ينظّم بيت الشعر في المغرب، بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مهرجان مراكش العالمي للشعر، الذي ينطلق يوم 26 من شهر أبريل الجاري، بمشاركة عدد من الشعراء من جميع الدول العربية.
مهرجان ثقافي ضخم:
يأتي هذا المهرجان، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، في إطار الاحتفال بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، عام 2024.
ويشهد المهرجان مشاركة عدد هام من الشعراء المتميزين من مختلف الدول العربية، من بينهم:
- امباركة بنت البراء (موريتانيا)
- غسان زقطان (فلسطين)
- أحمد قران الزهراني (المملكة العربية السعودية)
- مليكة العاصمي (المغرب)
- أدم فتحي (تونس)
- أحمد بلحاج أيت وارهام (المغرب)
- أحمد الشهاوي (مصر)
- أحمد العجمي (البحرين)
- عيسى مخلوف (لبنان)
- محمد أمين جوب (السينغال)
فعاليات متنوعة:
يتضمّن برنامجُ المهرجان، الذي ينعقدُ تحت شعار ”مراكش القصيدة المتجدّدة”، عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية والتربوية، على رأسها:
- إحياء خمس أمسياتٍ شعرية، تحت شعار: “آثار وأشعار” ببعض المواقع التاريخية للمدينة الحمراء، وتحديدًا في قصر الباهية، وقصر البديع، وضريح المعتمد بن عباد بأغمات.
- تنظيم ندواتٍ وورشِ عملٍ تناقشُ موضوعاتٍ متصلةً بالشعر العربيّ المعاصر، وتجاربه المتجدّدة، وآفاقه المستقبلية.
- إقامة معارض فنية تشكيلية تُجسّدُ إبداعاتٍ شعريةً عربيةً معاصرةً.
- تنظيم أمسياتٍ موسيقيةٍ تُقدّمُ عروضًا غنائيةً مُلهمةً من أشعارٍ عربيةٍ معاصرةٍ.
مهرجان يعكس غنى الثقافة العربية:
يُعدّ مهرجان مراكش العالمي للشعر فرصةً هامّةً للاحتفاء بالقصيدة العربية في مختلف تجلياتها، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء العرب، والارتقاء بالذائقة الأدبية لدى الجمهور.
كما يُساهم المهرجان في إبراز مدينة مراكش كعاصمة للثقافة الإسلامية، وإثراء المشهد الثقافي العربي بشكل عام.