أكد وزير الدفاع حننه ولد سيدي، خلال اجتماع مع سكان قرى وتجمعات على الحدود مع مالي، أن الجيش الموريتاني على أهبة الاستعداد للدفاع عن المواطنين وممتلكاتهم.
رسالة طمأنة:
تعتبر تصريحات وزير الدفاع رسالة طمأنة للمواطنين الموريتانيين، خاصة سكان المناطق الحدودية مع مالي. و تؤكد هذه التصريحات على حرص الدولة الموريتانية على أمن وسلامة مواطنيها، و قدرتها على حماية الحوزة الترابية للبلاد.
جيش قادر و مستعد:
أكد ولد سيدي أن الجيش الوطني “قادر على تأمين الحوزة الترابية وحماية المواطن وممتلكاته، وعلى أهبة الاستعداد التام لذلك دائما وأبدا بكل جدارة وكفاءة”. و تجسد هذه الكلمات قدرات الجيش الموريتاني و جاهزيته للدفاع عن الوطن في أي وقت.
زيارة ميدانية:
تأتي زيارة وزير الدفاع رفقة وزير الداخلية إلى المناطق الحدودية مع مالي، في إطار حرص السلطات العليا على الوقوف على أحوال سكان هذه المناطق، و تفقد احتياجاتهم، و التأكد من حصولهم على الخدمات الأساسية. و شملت الزيارة عاصمة بلدية افيرني في مقاطعة جكنى، ومركز بوسطيلة الإداري بمقاطعة تمبدغة، وقرية أم اعشيش بمقاطعة آمرج.
جهود حكومية:
تعتبر هذه الزيارة الميدانية تجسيدا لجهود الحكومة الموريتانية الرامية إلى تعزيز الأمن و الاستقرار في جميع أنحاء البلاد، خاصة في المناطق الحدودية. و تؤكد هذه الجهود على حرص الدولة على توفير العيش الكريم لمواطنيها في كافة المناطق.