يشارك الناخبون التشاديون اليوم الاثنين في أول انتخابات رئاسية منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو قبل ثلاث سنوات، حيث تولى نجله محمد مقاليد الحكم في البلاد.
في هذه الانتخابات، يتنافس محمد ديبي مع رئيس وزرائه السابق سوسيس ماسرا، الذي كان معارضا للرئيس الراحل إدريس ديبي، وقد عاد إلى البلاد بعد فراره خارجها في عام 2022.
وإلى جانب هذين المرشحين الرئيسيين، يتنافس أيضا رئيس الوزراء السابق ألبرت باهيمي باداكي، وسبعة مرشحين آخرين بينهم امرأة.
بدأت عملية التصويت مبكرا أمس الأحد بمشاركة الجنود، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية خلال أسبوعين، والنتائج النهائية بحلول الخامس من يونيو، وفي حال اللجوء إلى جولة ثانية، ستجرى يوم 22 يونيو.
وقد دعت بعض أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرة أن الحكومة الحالية وحلفاءها يسيطرون على مؤسسات السلطة الرئيسية مما يؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.